الدوري العربي
قمة الدورة الثامنة والثلاثين لمنظمة الدول العربية (جامعة الدول العربية) انطلقت في العاصمة التونسية تونس، وشارك فيها القادة العرب من جميع أنحاء المنطقة. أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أهمية القمة وأنها تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية كبيرة، وتحدث عن أهمية تكثيف التعاون بين الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما انتقد بعض الزعماء الأوضاع المتدهورة في سوريا، ليبيا، اليمن وفلسطين، وطالبوا بتحرك عاجل لحل هذه الأزمات. وفي نهاية القمة، صدرت بيانات تؤكد على دعم الجامعة لحل النزاعات بطرق سلمية وتعزيز الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا، كما تم التأكيد على أهمية مواجهة الإرهاب وتطوير الاقتصاد العربي وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
تجتمع دول الجامعة العربية في إطار الجامعة العربية اليوم لبحث القضايا الهامة التي تشغل الساحة العربية. وتمثلت محاور البحث في الأزمة السورية وتأثيرها على الأمن الإقليمي، فضلا عن الحرب على الإرهاب وتطوير الاقتصاد العربي. وقد حضر الاجتماع عدد من الزعماء العرب بمن فيهم الأمين العام للجامعة العربية. وفي ختام الاجتماع، تم إصدار مجموعة من البيانات والتعهدات التي تؤكد رؤية الجامعة العربية لتحسين الحياة في دول العربية والحفاظ على الأمن والسلام في المنطقة.
تشهد الجامعة العربية في هذه الأثناء اجتماع دورة القمة العربية الـ32، برئاسة جمهورية السودان. تناقش الدول الأعضاء عدداً من القضايا الهامة التي تهم العالم العربي، وتحديداً الأزمة في سوريا وليبيا، إلى جانب مناقشات حول الاقتصاد العربي وتحركات الإرهاب في المنطقة. وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، خلال كلمته في الاجتماع، على ضرورة العمل المشترك والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة. وأضاف أن العالم العربي يمر بمرحلة دقيقة، تتطلب من الدول الأعضاء تكثيف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي العربية.
وسيختتم الاجتماع بصدور بيان يتضمن المواقف والتوصيات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع، والتي من شأنها تعزيز التعاون العربي وتحقيق الأهداف المشتركة.